نظمت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، اليوم (الجمعة) فاتح نونبر، مجلسا وطنيا تحت عنوان: “لا سلم اجتماعي دون الحفاظ على المكتسبات الوظيفية وصون الموظف العمومي ومركزية الأجور لجميع نساء ورجال الصحة وتنفيذ مكاسب محاضر 29 دجنبر 2023 و26 يناير 2024”.
إعداد ملف مطلبي
وفي هذا الصدد، أكد محمد الوردي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، بأن المجلس يسعى إلى تسليط الضوء على الوضع الصحي الحالي والمستقبلي، إذ يتم العمل حاليا على إعداد ملف مطلبي يجمع بين القضايا القديمة والجديدة.
وأعرب الوردي، في تصريخ لـ“آش نيوز” عن أمله في أن يتمكن وزير الصحة والحماية الاجتماعية الجديد، أمين التهراوي، من تقديم حلول فعالة، وأن يطلع على اقتراحات المهنيين، كما أكد على أهمية أن يتضمن اللقاء المستقبلي مع الوزير جميع المسؤولين، مثل رئيس الحكومة أو من ينوب عنه، أو وزيرة المالية.
برنامج تصعيدي واحتقان واسع
ومن جانبه، أوضح رحال الحسيني، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، أن الجامعة قد وقعت عدة اتفاقيات في عهد الوزير السابق خالد آيت الطالب، لكنها لم تحقق النتائج المرجوة، مبرزا أنه تم الإعلان عن برنامج تصعيدي وكان هناك احتقان واسع في صفوف المهنيين.
وأضاف الحسيني، أن التطلعات تجاه الوزير الجديد تتمثل في الحصول على أجوبة شافية تلبي مطالب الشغيلة، والتي تشمل الحفاظ على مركزية الأجور وحقوق الموظف، علاوة على ذلك، طالب بالحفاظ على احترام الاتفاقات المبرمة سابقا.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
التعليقات 0