في واقعة أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خلعت شابة إيرانية ملابسها في جامعة آزاد الإسلامية بطهران يوم السبت الماضي، فيما اعتبره العديد من المعلقين شكلا من أشكال الاحتجاج ضد قواعد اللباس الصارمة التي تفرضها الحكومة الإيرانية.
الحكومة: الحالة اجتماعية وليست أمنية
وفي أول تعليق رسمي، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أمس (الثلاثاء)، إن الشابة التي قامت بهذا الفعل لا تشكل “قضية أمنية”، بل هي “شخص يعاني من اضطراب ويحتاج إلى العلاج”. وأضافت أن الشابة نقلت من مركز للشرطة إلى مركز للعلاج النفسي، دون أن توضح طبيعة العلاج أو مدته.
تحتاج إلى العلاج
وأكدت فاطمة مهاجراني، عبر الموقع الرسمي لحكومة إيران، أن التعامل مع هذه القضية يتم من منظور اجتماعي، وليس أمنيا، مشيرة إلى أنه من المبكر الحديث عن عودة الشابة إلى الجامعة في الوقت الحالي. وأضافت أن الفيديو الذي نشره زوج الشابة يظهر أنها تحتاج للعلاج، ويجب إتمامه قبل النظر في اتخاذ أي خطوات أخرى.
ردود فعل متباينة على وسائل التواصل
وكانت الشابة قد أوقفت من قبل الحرس الجامعي إثر هذه الواقعة، بينما تستمر النقاشات حول الحدث، خاصة في ظل تزايد الأصوات التي تطالب بتخفيف القيود المفروضة على الحريات الشخصية في إيران.