في ظل أزمة المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا والمتوسطة، والتي أعلنت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، عن إفلاس عدد منها، أكد عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، أنه بداية من الأسبوع المقبل من نونبر الجاري، ستنطلق سلسلة من اللقاءات المتواصلة مع المهنيين في مختلف الصناعات، مثل صناعة الأنسجة والطائرات والسيارات وغيرها.
دعم المقاولات الصناعية
وأوضح عمر حجيرة في جواب على سؤال لـ“آش نيوز”، بخصوص “أزمة المقاولات”، أن خطوة وزارة الصناعة والتجارة، تأتي في إطار تعزيز تطوير الصناعة الوطنية، وأضاف حجيرة: “فيما يتعلق بالصناعة الخارجية، أعدت وزارة الصناعة والتجارة برنامجا كبيرا واستراتيجية شاملة، واليوم نحن بصدد العمل على تطوير أرقام الصناعة الخارجية للتصدير، وهو ما يعني إدخال العملة الصعبة، وزيادة الإنتاج، وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل، وهذا هو برنامج الحكومة في شقه الثاني”.
وأشار حجيرة إلى أن الدعم الذي ستقدمه الحكومة سيكون وفقا لمستوى الإنتاج وحجم المقاولات، موضحا أن هذا الدعم سيتم بالتعاون مع وزارة الاستثمار في إطار شراكة استراتيجية، بهدف تطبيق سياسة انفتاح جديدة تدعم الشركات الناجحة وتعزز فرص نجاحها، كما أضاف: “الشركات الجديدة التي ستبدأ نشاطها سنواكبها أيضا لضمان نجاحها المستقبلي”.
الاتفاقيات التجارية
وفيما يخص الاتفاقيات التجارية، أوضح حجيرة أن المغرب يمتلك حوالي 100 اتفاقية للتبادل الحر، وهي اتفاقيات تفتح آفاقا كبيرة وأسواقا ضخمة تصل إلى حوالي 2.6 مليار مستهلك، وتابع قائلا: “اليوم، صناعة النسيج والملابس، وهي من الصناعات الرائدة في بلادنا، تشهد إقبالا كبيرا سواء داخل الوطن أو خارجه، ولا يمكن إلا أن نعمل على دعمها ومواكبتها”.
كما أكد على أهمية إعادة الشركات الكبرى والمتوسطة التي تصنع محليا إلى دائرة التصدير، قائلا: “سنواكب هذه الشركات لكي تصبح شركات مصدرة في المستقبل، وسنجتمع مع المهنيين في الأيام المقبلة لفهم احتياجاتهم والعمل على تلبية متطلباتهم”.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
التعليقات 0