في تطور مفاجئ، كشفت وزارة العدل الأميركية يوم أمس الجمعة 08 نونبر الجاري، عن تفاصيل مؤامرة إيرانية فاشلة كانت تهدف إلى قتل الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع.
خطط للتصفية قبل الانتخابات
ووفقا للشكوى الجنائية التي رفعت أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن، فإن المسؤول الإيراني، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، كان قد أصدر أوامر لأحد عناصر الحرس الثوري الإيراني في شتنبر الماضي لتنفيذ خطة مراقبة الرئيس دونالد ترامب استعدادا لاغتياله قبل الانتخابات.
وذكرت الشكوى أن المسؤول الإيراني كان يعتقد أن هذه العملية يجب أن تتم بسرعة، مستغلا فترة الانتخابات لضمان عدم وجود تركيز أمني كبير على الرئيس.
توضيح من FBI
وتشير الوثائق القانونية إلى أن الشخص المكلف بتنفيذ العملية، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه لم يكن يخطط لتنفيذ أي خطوة في الأيام السبعة التي حددها المسؤول الإيراني. وبحسب الشكوى، فإن المسؤول الإيراني نفسه كان يعتقد أنه من الأفضل تأجيل الخطة إلى ما بعد الانتخابات، معتقدا أن ترامب سيخسر وأن اغتياله سيكون أسهل بعد تلك الفترة.
ومن جانبه، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيقات في القضية لا تزال جارية، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تنفيذ هذه المؤامرة.