كثفت السلطات الأمنية في باريس من تدابيرها الاحترازية قبل وصول المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم، يوم الأربعاء المقبل، الموافق 13 نونبر 2024، الذي يخوض مباراة ضد فرنسا الخميس المقبل ضمن دوري الأمم الأوربية، وذلك تحسبا لأي تكرار للاشتباكات التي اندلعت مؤخرا في هولندا.
تُقام الخميس القادم مباراة فرنسا وإسرائيل ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على ملعب “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني شمالي باريس،
مراقبة أمنية مشددة لمواجهة أي تصعيد محتمل
وأفادت تقارير فرنسية، أن الجهات الأمنية الفرنسية تتابع عن كثب أي تحركات قد تؤدي إلى مواجهات بين مشجعين إسرائيليين ومناصرين للقضية الفلسطينية، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة وتزايد الحساسيات الأمنية في ضوء الأحداث الأخيرة.
ورغم الدعوات المتكررة لنقل المباراة إلى مكان آخر، أكد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، إقامتها في موعدها المقرر بملعب فرنسا في ضاحية سان دوني شمال باريس، مشددا على الالتزام بخطة التأمين الشاملة.
اشتباكات سابقة تثير المخاوف
وتأتي هذه الاستعدادات بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها أمستردام في هولندا مؤخرا، حيث أعلنت الحكومة الهولندية يوم الجمعة إصابة عشرة أشخاص واعتقال 62 آخرين في مواجهات بين مشجعي فريق “مكابي تل أبيب” وجماعات أخرى وصفتها بـ”المجهولة”، بعد مباراة شهدت فوز نادي أياكس بنتيجة (5-0) على الفريق الإسرائيلي.
التعليقات 0