احتفلت مجموعة “صوماكا” بالدار البيضاء، بالشروع في تصنيع سيارة “رونو كارديان”، بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، لتكون خطوة استراتيجية ضمن خطة رونو الدولية 2027.

شراكة استراتيجية تعزز الصناعة المغربية

وحضر الحفل كل من المدير العام لمجموعة “رونو المغرب“، محمد بشيري، والمدير العام لمصنع طنجة و”صوماكا”، ميغيل أوليفر بوكيرا، حيث أكدت التصريحات أن سيارة “كارديان” ستوجه للسوق المحلية وللتصدير إلى 15 دولة، مع تسويقها في المغرب ابتداء من دجنبر 2024.

وتأتي هذه المبادرة كجزء من خطة “رونو 2027” التي تهدف إلى توسيع نطاق العلامة التجارية، مع جعل المغرب قاعدة تصدير أساسية للمجموعة بفضل منصاته الصناعية المتقدمة.

تقنيات متطورة وأداء عال في الإنتاج

صممت سيارة “رونو كارديان” بتقنيات حديثة تشمل قسم الصباغة بتقنية اللونين “Bi-Ton”، التي تطبق للمرة الأولى في مصانع رونو بالمغرب. هذا الابتكار يتيح تمييز الهيكل والسقف بألوان مختلفة لضمان جمالية فائقة. كما تعتمد عملية التصنيع بالكامل على كفاءات محلية، حيث تم توفير 6000 ساعة تدريب للفرق المختصة لتطوير مهاراتها في تقنيات الصباغة والتجميع.

مصنع “صوماكا” يتألق بأرقام قياسية

وأشار محمد بشيري إلى أن مصنع “صوماكا” سيسجل هذا العام إنتاجا قياسيا يتجاوز 100.000 سيارة، مما يؤكد أداءه القوي وقدرته التنافسية العالية. وأبرز أن المصنع يستهدف رفع قدرته الإنتاجية إلى 120.000 سيارة سنويا بحلول نهاية 2024، والمساهمة في تحقيق طموح المجموعة بإنتاج 500.000 سيارة سنويا في المغرب بحلول 2025.

وتأسس مصنع “صوماكا” في 1959 كمحور لصناعة السيارات في المغرب، وقد تطور ليصبح مركزا رئيسيا للتصدير.

وتعد مجموعة “رونو”، التي بدأت نشاطها في المغرب منذ 1928، الرائدة في السوق الوطنية، حيث تمثل أكثر من سيارة واحدة من كل ثلاث سيارات مباعة في المغرب، بفضل علامتي “رونو” و”داسيا”.

سيارة رونو كارديان