علم “آش نيوز” أن مهنيين في قطاع السياحة بمراكش، يتساءلون بشأن الصفة التي سيقود بها حميد بن الطاهر سفينة الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بعد أن غادر منصبه داخل مجموعة فنادق “أكور” الفرنسية، التي احتفظت به كمستشار خارجي فقط، علما أن الكونفدرالية هي المتحدثة باسم المهنيين والعاملين بقطاع الفنادق والسياحة بالمدينة الحمراء، لدى المؤسسات الرسمية وصناع القرار.
مشاريع سياحية خاصة
ورجحت مصادر متطابقة، في اتصال بالموقع، أن يكون حميد بن الطاهر غادر إدارة مجموعة “أكور” في تقاعد نسبي، استعدادا لإطلاقه مشاريع سياحية خاصة به بمراكش، التي لا يحب أن يغادرها أبدا، خاصة في ظل استعدادات المغرب لتنظيم واحتضان العديد من التظاهرات الكروية الكبرى، وعلى رأسها “مونديال 2030” الذي ينتظر أن يستقطب عددا كبيرا من السياح الأجانب وينعش القطاع بالمملكة، وإطلاق وزارة السياحة مبادرة مهمة لدعم المشاريع السياحية بالمغرب.
المصادر نفسها، استغربت كيف رشح حميد بن الطاهر نفسه لانتخابات الكونفدرالية الوطنية للسياحة، التي أعيد انتخابه على رأسها لولاية ثانية في شتنبر الماضي، رغم أنه كان يعلم بأنه مغادر منصبه على رأس إدارة “أكور” بالمغرب، نحو آفاق لا يعلمها إلا هو، لأن قرار الاستقالة بعد خدمة سنوات طويلة مع المجموعة الفرنسية الشهيرة، ليس سهلا ولا يؤخذ في ظرف شهرين.
المكتب الوطني للسياحة
وراجت أخبار عن ترشيح اسم حميد بن الطاهر، لتولي إدارة المكتب الوطني للسياحة، بعد مغادرة عادل الفقير أخيرا وشغور المنصب، إلا أن مصادر استبعدت اختياره من طرف فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، لعدم امتلاكه الخبرات والكفاءة المهنية اللازمة لشغل منصب حساس في ظرفية مهمة مثل التي يقبل عليها المغرب.
التعليقات 0