تستعد مدينة الدار البيضاء لاستضافة النسخة الثانية من “يوم الأمن السيبراني” يوم الخميس 28 نونبر الجاري، تحت شعار: “من المرونة إلى التسريع: ما هي أولويات المغرب في مواجهة التهديدات الإلكترونية لعام 2025؟”، إذ بعد نجاح الدورة الأولى في 2023، يهدف الحدث هذه السنة إلى إثراء النقاشات وتطوير استراتيجيات المواجهة في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية.
برنامج شامل ومسابقة للقرصنة الأخلاقية
وسيجمع هذا الحدث الهام نخبة من الخبراء وصناع القرار في Carré d’Or، حيث سيقدم برنامج شامل يشمل ورش عمل، جلسات تفاعلية، وأحدث الاتجاهات العالمية في التكنولوجيا. كما ستقام مسابقة “التقاط العلم” للقرصنة الأخلاقية لاختبار مهارات المشاركين، إضافة إلى جلسات تواصل لتبادل الخبرات بين المشاركين.
تعزيز الأمن السيبراني بمرونة دائمة
وفي هذا الصدد، صرح رضى البقالي، الرئيس المدير العام لـ Cyberforces: “مع تزايد الهجمات السيبرانية، نحتاج لأنظمة قادرة على الصمود في مواجهة التهديدات. يهدف يوم الأمن السيبراني إلى تعزيز التعاون بين الخبراء لتحويل التحديات السيبرانية إلى فرص، وإرساء دعائم أمن سيبراني مستدام بالمغرب.”
تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني
ويركز الحدث على دور المرونة السيبرانية، وقدرة المؤسسات على التوقع والتصدي للهجمات، خصوصا مع اعتماد الشركات المتزايد على البيئات السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي التوليدي. وعلى الرغم من المخاوف التي يثيرها الذكاء الاصطناعي فيما يخص البرامج الضارة والتزييف العميق، إلا أنه يمثل أداة مهمة لتعزيز آليات الأمن السيبراني، عبر التحليلات المتقدمة وكشف التهديدات.
وسيتيح هذا الحدث الفرصة للشركات المغربية للبحث عن حلول واستراتيجيات لمواكبة التهديدات السيبرانية في 2025، والاستفادة من الفرص التي تقدمها التقنيات الحديثة لمواجهة تحديات الأمن السيبراني المتنامية، حسب بلاغ توصل الموقع بنسخة منه.