استغربت مصادر متطابقة، كيف تم تسخير مكاتب محاميات محسوبات على الرأسمالية المتوحشة، وتوظيف محامين متمرنين من حملة الإجازات في مواقع التواصل الاجتماعي، لإشعال حطب ووقود فتنة داخل جسم المحاماة بهدف التفرقة والتشويش وخلط الحابل بالنابل، من أجل هدم مؤسسة قوية تاريخيا.
جهات محسوبة على المهنة
وتساءلت المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز“، لمن تحتكم بعض الجهات المحسوبة على المحاماة، وكيف أمكنها تحدي قرارات نقباء، في الوقت الذي عرف فيه أن كل المحامين المغاربة يخضعون للأعراف والقوانين المنظمة لهذه المهنة العتيدة التي خرج منها رؤساء دول ورؤساء حكومات ومسؤولون دوليون.
وأكدت المصادر، في الاتصال نفسه، أن هذه الجهات استعملت كل وسائلها لهدم المكتسبات التاريخية للمحامين وتمرير قوانين وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وإثارة المشاكل والنعرات داخل هذه المهنة النبيلة، إلى درجة أن اتحاد المحامين العرب، دخل على خط الأحداث تفاعلا بين ما يقع بين المحامين ووزير العدل، مصدرا بلاغا ذا طابع دولي لتسليط الضوء على ما يقع للمهنة وللمحامين بالمغرب.
غياب الثقة في وهبي
وينتظر أن يعود المحامون من جديد إلى قاعات المحاكم اليوم (الثلاثاء)، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن جمعية هيئات المحامين، في الوقت الذي ما زال البعض يشكك في إمكانية توقيف المقاطعة، في ظل انعدام الثقة بين وهبي والأطراف المشاركة في الحوار، باعتبار أنه سياسي، وقد يتلاعب بملفهم إلى أن يتم فرض تعديلاته وجعلهم أمام الأمر الواقع.
التعليقات 0