عبر محمد أوجار، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير العدل الأسبق، عن أسفه للحكم الصادر في حق الصحفي حميد المهدوي في القضية المتعلقة بوزير العدل عبد اللطيف وهبي، معتبرا أن هذا النوع من القرارات يجب أن ينظر فيه بحذر، خاصة في سياق حرية الصحافة والتعبير في المغرب.
حرية التعبير ومنع التشهير
وخلال استضافته في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، قال محمد أوجار: “كمواطن وكحقوقي، أشعر بالأسف، أيا كان السبب، عندما يتم اعتقال صحفي”.
وأكد أوجار، أن حرية الصحافة يجب أن تبقى محمية، مضيفا أنه “يجب أن نكون حريصين على ضمان التوازن بين حرية التعبير من جهة، ومنع التشهير والقذف من جهة أخرى”.
حوار شامل
وفي تعليقه على القضية التي أثارت جدلا إعلاميا، شدد محمد أوجار على ضرورة إطلاق حوار حقيقي في المغرب حول توازن حقوق الإنسان، وخصوصا بين ضمان حرية التعبير ومنع الإساءة والتشهير.
وأشار إلى أن هذه المناقشات يجب أن تشمل مختلف الأطراف من صحفيين ومحامين وقضاة لتحديد أفضل السبل لضمان الحقوق دون التسبب في أضرار شخصية أو اجتماعية.
التعليقات 0