من المرتقب أن يعرض الفيلم المغربي المرشح لجائزة الأوسكار “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش في القاعات السينمائية الوطنية ابتداء من 11 شتنبر 2024، بعد أن أصبح مؤهلا في جميع الفئات لجوائز الأوسكار.

تمثيل المغرب في الأوسكار

ووفقا لبلاغ توصل به موقع “آش نيوز”، فقد تم اختيار فيلم نبيل عيوش لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي بعد أن تم اختياره في مهرجان كان السينمائي في ماي الماضي، وبهذا الاختيار، يصبح الفيلم مؤهلا للمنافسة على جوائز الأوسكار في عدد من الفئات.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الفيلم الدرامي المؤثر، الذي تقدم فيه نسرين الراضي أداء مميزا في الدور الرئيسي، يطمح للحصول على ترشيحات في فئات رئيسية، مثل أفضل مخرج لنبيل عيوش وأفضل ممثلة لنسرين الراضي، وهو ما يعتبره البلاغ، سابقة تاريخية للسينما المغربية على مستوى ترشيحات الأوسكار.

وفي تعليقه على التقدم الكبير الذي حققه الفيلم، عبر المخرج نبيل عيوش عن مشاعره قائلا: “تمثيل بلدنا في هذه المسابقات الدولية هو فخر عظيم، وأشكر بكل صدق جميع من يؤمنون بالفيلم وساندونا حتى الآن.. هذه هي بوابة جديدة تفتح للسينما المغربية، ودليل إضافي على حيويتها”.

جولة ترويجية 

وفي إطار دعم ترشيح الفيلم للأوسكار، قامت نسرين الراضي بجولة عروض في الولايات المتحدة، حيث قدمت عروضا لأعضاء الأكاديمية في مدن سان فرانسيسكو، لوس أنجلوس ونيويورك، وستظل اللحظة الحاسمة هي الإعلان عن القائمة المختصرة لأوسكار أفضل فيلم دولي في منتصف دجنبر المقبل، والتي ستشمل 15 فيلما فقط.

قصة فيلم “الجميع يحب تودا”

وتدور أحداث فيلم “الجميع يحب تودا” حول شخصية تودة، امرأة قوية وهادئة تحلم بأن تصبح “شيخة”، وتجسد هذا الدور الفنانة نسرين الراضي، وفي إحدى القرى المغربية، تغني تودة كل مساء في الحانات على أمل أن تجد مستقبلا أفضل لها ولابنها، ولكن بعد أن سئمت من العنف، تقرر الهروب إلى الدار البيضاء، عاصمة الأضواء، على أمل أن تجد بداية جديدة.