تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الثلاثاء 12 نونبر الجاري، مجموعة من مقتطفات “الفيديوهات” من بث مباشر عبر منصة “تيك توك” لبعض “التيكتوكرز” المغاربة الذين خصصوا البث لكشف معطيات خطيرة مرتبطة بأحد “مشاهير الإنستغرام والتيك توك” المثير للجدل، والذي يدعى “ولد الشينوية”.
اتهامات خطيرة
وقد أثار موضوع البث، الذي تضمن رسائل صوتية يدعون أنها لـ”ولد الشينوية”، مضامين خطيرة جدا تتعلق بالتحريض على الدعارةوالتجارة بالبشر وانتهاك حقوق الأطفال من خلال بيعهم للأجانب مقابل الجنس.
ومن جهته، خرج المدعو “ولد الشينوية” للرد على هذه الاتهامات والرسائل الصوتية المنسوبة إليه، والتي انتشرت بسرعة كبيرة، نافيا تماما ما نسب إليه، وأكد أنها مفبركة ومعدلة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، وصفت تصريحات “ولد الشينوية” من قبل العديد بأنها “ساذجة وغير دقيقة”، خاصة أنه لم يكن دقيقا في استخدام المصطلحات القانونية، حيث قال بلغة ساخرة: “في حالة ما كان داك الشي بصح، هادوك معطيات خاصة ولا أحد له الحق بالتشهير بي”.
وهذا التصريح جعل الأنظار تلتفت إليه أكثر، واعتبرت أصوات أن هذه المعطيات ليست خاصة، بل تمس بالحياة العامة وصورة المغرب.
نداء للسلطات
وطالب العديد من النشطاء السلطات بالتدخل من أجل فك خيوط هذه التسريبات والحد من هذه الأفعال التي تشوه صورة البلاد، سواء من قبل ناشريها أو من قبل الشخص المعني.
التعليقات 0