أكد الدبلوماسي نصر الله بلخياط، رئيس مؤسسة الجائزة الإفريقية، بمناسبة عيد الاستقلال الذي يصادف اليوم 18 نونبر الجاري، أن”تاريخ المغرب مليء بالتضحيات والبطولات التي قدمها رجال ونساء هذا الوطن، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية أرضنا والدفاع عن سيادتنا”.
الاعتراف بتضحيات المناضلين
وأوضح نصر الله بلخياط، في تصريح لـ“آش نيوز”، أنه من الضروري في مثل هذه المناسبات تسليط الضوء على أبطال الصحراء المغربية الذين قدموا أغلى ما لديهم فداء للوطن، فدماؤهم امتزجت مع رمال الصحراء لتظل شاهدة على تضحياتهم العظيمة.
وأكد الديبلوماسي ذاته، أنه من الواجب اليوم الوقوف إلى جانب عائلات هؤلاء الأبطال، والتذكير بنضالهم المستمر من أجل الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته.
وأوضح بلخياط أن “شهداء الوطن أبطال لا ينسون، وأسماؤهم ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ، بما قدموه من تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الوحدة الوطنية والكرامة المغربية”.
وأضاف: “نحن اليوم نقف على هذا التراث العظيم، مستلهمين من بطولاتهم وعزمهم، لنبني معا مستقبلا من السلام والازدهار”.
تحقيق العدالة والحرية
وفي سياق متصل، أورد نصر الله بلخياط أن “الأسرى الذين تعرضوا لأصناف من المعاناة والظلم، يستحقون منا الاحترام والتقدير، فقد ظلوا يراهنون على الأمل في الحرية، رغم قسوة الظروف”، مشيرا إلى أن “تضحياتهم كانت ولا تزال مصدر إلهام لنا جميعا في السعي لتحقيق العدالة والحرية”.
وأكد بلخياط قائلا: “إن تضحيات أبطال الصحراء المغربية تظل مصدر إشعاع غاية في الأهمية لنا جميعا في عملنا كدبلوماسيين وسياسين وجميع أفراد المجتمع، وأن ذكرى هؤلاء الشهداء ستظل تلهم الأجيال القادمة في مسيرة بناء وطن قوي ومتماسك”.
وأضاف: “نحن عازمون على أن نبقى أوفياء لهذه التضحيات وأن نحتفل دائما بالانتصارات التي تحققت بفضلهم، فالمغرب سيظل موحدا وقويا”.