وجه أعضاء بجماعة الشراط، ضواحي بوزنيقة، اتهامات لمدير المصالح بالجماعة، كانت وراء أسباب وقف وإسقاط الميزانية بسبب سلوكاته وتصرفاته، مؤكدين، في تصريحات ل”آش نيوز” أنه يقوم بزرع الفتنة للتفرقة بين أعضاء المجلس، مع العمل على استصغار الرئيس والتطاول والسطو على اختصاصاته مستغلا عدم توفره على مستوى دراسي، والتلاعب به.
تسيب واستغلال
وقالت المصادر نفسها، إن علاقة الرئيس بباقي الأعضاء كانت علاقة سمن على عسل، قبل أن يدخل مدير المصالح على الخط، الذي لجأ إلى سياسة إثارة الفتن والقلاقل بين الأعضاء والرئيس، ليحافظ على امتيازاته الذاتية الضيقة، التي لم يكن يحلم بها في مجلس آخر، كحصوله على استغلال سيارة الجماعة، مع أذونات البنزين، مساهما في تبديد الميزانية، ضاربا عرض الحائط مذكرة وزير الداخلية في هذا الشأن.وناشد أعضاء جماعة الشراط، السلطات المحلية والإقليمية، ووزير الداخلية، قصد التدخل ووقف ما أسموه بالتسيب الذي يمارسه مدير المصالح الذي يجيد الاصطياد في الماء العكر للحفاظ على مصالحه الخاصة.
التعليقات 0