حاتم عمور خرج أغنية “بسيكولوغ”. وهي أول أغنية من الألبوم ديالو “غي فنان”. أغنية لي بينات أنه فعلا حاتم عمور مغني اللي عندو إمكانيات كبيرة فينما كيركز عليها كا تكون النتيجة زوينة.

رؤية جديدة

“بسيكولوغ” أغنية لي اختار حاتم عمور أنه يتعامل فيها مع شباب اللي بداو كيديرو بلاصتهم وسط المجال الموسيقي وجايبين معاهم رؤية جديدة وبعيدة كل البعد على شنو مولفين كنسمعوا فالأغاني المغربية.
ونبداو بمحمد أمير اللي كتب الكلمات ديال الأغنية لي كتبدا بأنه أمير كيقرب الناس لي غادي يسمعوا للشخصية والحالة ديالها، وموراها كندخلو مع الشخصية للبار وكنشوفو من خلالها الأجواء اللي كاينين وأيضا كنعرفو حتا الناس الكليان اللي كاينين والاختلافات ديالهم، والأهم هو شنو جاي يدير كل واحد منهم تما وهاد الوصف والتفاصيل كاملة عبر عليها أمير بكلمات اللي ساهلة وواضحة، وهادي هي الزعامة لي كانت ناقصانا فالأغنية المغربية وكنا محتاجين أننا نخرجو من المواضيع ديال الحب والغرام ومواضيع لي بعاد كل البعد على شنو باغين الشباب اليوم، فشابو لأمير على هاد الزعامة اللي عبر بيها وبلا ما يبلوكي راسو بدوك الأفكار ديال الفن النظيف والحلال والحرام.

النيفو طالع

أما التوزيع واللحن ديال الأغنية، دارو مراد المداني ولازارو ولفيس، اللي عزلو يخدمو بإيقاعات وألحان شعبية لي كينشطو، وفنفس الوقت غادين مع الكلمات والأجواء ديال الأغنية.
ونفس الحاجة بالنسبة ل”الكليب” ديال الأغنية اللي دار ليها الإخراج فريد مالكي، واللي مغاديش نهضر عليه بزاف، حينث الألبوم غادي يتحط على شكل فيلم قصير، فملي يتحطو كاملين ديك ساعة نهضرو عليه راسو، ولكن عامة “الكليب” زوين.
أغنية “بسيكولوغ” طلع فيها حاتم عمور النيڤو على راسو قبل المغنيين لخرين، وبالخصوص إيلا كانو الأغاني ديال ألبوم “غي فنان” كلهم بهاد المستوى أو كثر، فهنا ما يمكنش نوصفوا حاتم عمور بشي كلمة أخرى من غير أنه ماشي “غي فنان”، ولكن فنان نيييت.