فجر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، فضيحة أبطالها مستثمرون عقاريون، متخصصون في بناء الشقق السكنية بإقليم النواصر. وتحدثت مصادر الموقع على أن هؤلاء المستثمرين العقاريين يعمدون إلى تعليق تصميم بمكاتب البيع وبالواجهات لإغراء الزبناء، قبل أن يظهر الفرق ما بين التصميم الأصلي لمجمعات سكنية، مع ما هو موجود بالواقع.

لوبيات عقارية متخصصة

وعزت المصادرهذا السلوك إلى لوبيات عقارية متخصصة في إيهام الزبناء ليقبلوا على اقتناء شقق سكنية بمشاريعهم.
وأوضحت ذات المصادر، أنهم يغيرون التصاميم العقارية للمشاريع السكنية بمساعدة ما أسموه ب”حراس المعابد”، ليخدموا مصالحهم الشخصية بعد انطلاق عمليات البناء أي ما يسمى Plan modifier، التصميم التعديل.
واعتبرت مصادرنا أن هذا السلوك يعد نصبا على الزبناء بعدما يتم عرض تصاميم بمكتب البيع مخالفة للواقع والحقيقة.

اللجوء إلى القضاء

وحثت المصادر الزبناء الذين يقتنون شققا لدى هؤلاء المنعشين العقاريين أن يلجؤوا للقضاء في هذه الحالات.
وصاحب هذه التدوينة تعليقات يدعي أصحابها أنهم كانوا ضحايا لمثل هذه العمليات، من ضمنها تعليق قال صاحبه “نفس الشيء بالنسبة لبودريقة تعرضنا للنصب لأن فالتصميم للي شرينا على أساسه ف 2012 كانت مساحات خضراء ما بين السكن المتوسط moyen standing والسكن الاقتصادي للي كان فداك الوقت كامل وساكنين فيه الناس. ف 2016 جينا نتسلمو الشقق كنلقاو الاقتصادي ملاصق مع العمارات ديالنا ماكاين لا مساحات خضراء لا جرادي…. منين درنا désistement  لأنه كان اختلال فالمعايير للي شرينا على أساسها. السيد واصل ومبغاش يرجع الفلوس و فين تلقاه النفوذ والتخلويض”.