علم “آش نيوز“، أن عبد الله حينتي، رئيس المجلس الجماعي لورزازات، شعر بصدمة كبيرة وأغمي عليه داخل قاعة المحكمة، بعد أن أدانته الغرفة الجنائية الاستئنافية لمحكمة الاستئناف بورزازات، يوم أمس (الأربعاء)، ب18 شهرا نافذة، بتهمة “إهانة رجال القضاء” و”إصدار أقوال تمس باستقلالية القضاء”.
تدخلات الحزب
وحسب مصادر متطابقة، فقد كان عبد الله حينتي، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، يعول على تدخلات الحزب ورئيسه عزيز أخنوش، الذي رفض رفضا قاطعا دعم أو مؤازرة رئيس المجلس الجماعي لورزازات، حين زاره وفد من “الأحرار” لطلب دعمه، مؤكدا أن القانون يأخذ مجراه وأن مثل هؤلاء يسيئون إلى اسم الحزب الذي لا يشرفه أن يكونوا منتمين إليه.
المصادر نفسها، قالت، في اتصال بالموقع، إن عزيز أخنوش عبر كذلك عن غضبه من المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي اقترح اسم عبد الله حينتي، الذي انضم إلى الحزب قادما إليه من “التقدم والاشتراكية”.
شريط صوتي
وأيدت محكمة الاستئناف بورزازات، الحكم الابتدائي المستأنف مع تعديله بالرفع من العقوبة الحبسية المحكوم بها من عشرة أشهر إلى 18 شهرا، مع تحميله الأتعاب دون إجبار لعامل السن، وغرامة مالية قدرها 3000 درهم.
وانتشر شريط صوتي منسوب إلى عبد الله حينتي، يدعي فيه قربه من شخصيات نافذة في القضاء ومن مستشار ملكي، مكنته من الحصول على البراءة في ملف معروض أمام القضاء، ما استدعى التحقيق معه ثم محاكمته في ظرف مدة وجيزة، رغم أن لديه ملفات أخرى بتهم النصب والاحتيال والفساد الانتخابي والتزوير، ظلت تراوح مكانها لمدة 10 سنوات تقريبا.
التعليقات 0