كشفت مصادر موثوقة، أن عائلات المتهمين الثلاثة في قضية اغتصاب محامية فرنسية، يسارعون الزمن من أجل انتزاع تنازل المشتكي محمد أمين ن، خطيب المحامية، والذي تعرض لاعتداء شنيع بالضرب والجرح، من طرف المتهمين، مما أدى إلى إصابته بكسور على مستوى القفص الصدري.
محاولات فاشلة
وأكدت المصادر نفسها، أن هناك محاولات من طرف بعض العائلات المعروفة وبعض الأصدقاء المشتركين بين عائلات المتهمين والمشتكي، من أجل أن يتنازل الأخير محمد أمين ن، عن شكايته، مستغلين القرابة العائلية التي تجمعه بكميل ب، المتهم الرئيسي في الملف، إلا أن والده رفض رفضا قاطعا تقديم أي تنازل، وأصر على أن تأخذ العدالة مجراها.
واتهم المشتكي محمد أمين ب، في شكايته، أبناء شخصيات نافذة باغتصاب صديقته الفرنسية، إذ تم التناوب عليها من طرف المتهمين الثلاثة أمام عينيه، قبل أن يتم الاعتداء عليه ونقله إلى مصحة خاصة بسبب ضربات في الرأس والأضلع ومختلف أنحاء الجسد، ما تسبب له في صدمة نفسية ألزمته الفراش لمدة 15 يوما لم يغادر فيها منزله، حسب تصريحاته.
وأودع المتهمون الثلاثة سجن عكاشة، في انتظار استكمال التحقيقات معهم، في الوقت الذي تقدمت المحامية الفرنسية التي تدعي تعرضها للاغتصاب، بشكاية في بلدها.