لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم (الثلاثاء) سوى عن الظهور الأخير للملك محمد السادس، رفقة أبنائه، بباريس، وهي الصور التي طمأنت المغاربة على حالته الصحية، بعد ظهوره أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يعتمد على عكاز طبي، مما أثار القلق بين المواطنين.
في الصور التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر الملك محمد السادس في حالة صحية جيدة، متجولا رفقة ابنيه، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، كما بدا حريصا على قضاء لحظات ممتعة مع أبنائه.
الملك الأب والمواطن
وفي تعليق له على الصور المتداولة، قال بلقاسم أمنزو، دكتور في التواصل السياسي، إن الصور تظهر جوا عائليا مغربيا يعكس صورة الأب مع أبنائه، وأضاف، في اتصال مع “آش نيوز” أن الصور تعكس أيضا صورة الملك الأب، الملك المواطن، والملك الحامي الضامن، الذي يعتبر نبراسا لحياة أسرته الصغيرة والأسرة الكبيرة.
صورة “السلفي”
وتعليقا على صورة “السلفي” بين الملك وأبنائه، أكد الدكتور بلقاسم أمنزو أن القرابة الأسرية التي تظهر في الصور، تؤكد أن الملك محمد السادس يمثل النموذج المثالي للأسرة المغربية.
وتظهر الصور حبا وتفاهما وتقاربا بين الملك وأبنائه، حيث بدا الملك قريبا منهم ويعيش معهم لحظاتهم الشبابية، دون أي تكلف أو رسمية، مما يعكس روح الحميمية والمودة بين أفراد العائلة الملكية.