أكد مصدر دبلوماسي، أن البعثة الدبلوماسية التي تمثل إسرائيل بالمغرب، من خلال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، تعرف مشاكل غير مفهومة منذ بداية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولة العبرية والمملكة المغربية، إلى اليوم، رغم جميع التغييرات التي طرأت على المكتب، عكس ما يقع في تمثيليات دبلوماسية أخرى تابعة لإسرائيل، سواء بالإمارات أو البحرين أو في باقي دول العالم، والتي تعمل بصمت وهدوء وقوة.

إرسال لجنة من وزارة الخارجية

وحسب المصدر نفسه، فإن هذه الوضعية التي يعرفها مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، والتي وصفها ب”الغريبة”، تتطلب إرسال لجنة في أقرب وقت، من طرف وزارة الخارجية الإسرائيلية، من أجل الوقوف على أصل الخلل وأسباب المشاكل، واتخاذ الإجراءات المطلوبة إذا لزم الأمر، ومنها طرد الموظفين الفاشلين ومحاسبة المخطئين، ولم لا تغيير الطاقم كله، من أجل استدراك الهفوات التي وقعت فيها الدبلوماسية الإسرائيلية، بسبب هذا المكتب.

كارثة دبلوماسية

واعتبر المصدر، في اتصال مع “آش نيوز“، ما يقع داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، تصرفات “صبيانية” لن تؤدي سوى إلى كارثة في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، وستترك للعديد من مناهضي التطبيع بين الدولتين، مجالا واسعا من أجل الاصطياد في المياه العكرة.