في خرجات “إنستغرامية” و”فيسبوكية” مثيرة، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بفيديوهات وتدوينات نشرها المؤثر عمر إدريسي، الكوتش الرياضي، وطليقته رجاء “كوين”، حيث تبادل الطرفان الاتهامات وكشفا تفاصيل حياتهما الخاصة عبر الأنترنت.
اتهامات بالعنف والخيانة
وبين اتهامات بالعنف والخيانة، خرج كل من عمر ورجاء، ليهاجم الطرف الآخر بتصريحات خطيرة، حيث علق عمر الإدريسي عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” على تصريح لطليقته، التي قال إنها لم تكن تحبه، وأكد أنه كان يحبها وكان ينوي الزواج منها رغم أنه كان مرتاحا في علاقتهما بدون زواج، وأثارت هذه التصريحات هجوما واسعا عليه من المتابعين، الذين وصفوه بـ “البرهوش” الذي يفشي أسرار شريكته السابقة.
ومن جهتها، خرجت رجاء “كوين” بتصريحات جريئة، أكدت من خلالها أنها كانت تتعرض للاستغلال المادي والعنف الجسدي والخيانة من قبل عمر، وأوضحت أنها عانت من هذه المعاملة، لكنها كانت تتحمل من أجل عدم إلحاق الضرر بأسرتها، خاصة في ظل الجدل الكبير الذي رافق علاقتهما منذ بدايتها.
الإساءة عبر “إنستغرام”
من جهة أخرى، ندد عدد كبير من النشطاء باستمرار هذه الظواهر السلبية التي تضر بصورة مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث يستغل الطليقان هذه المنصات لكشف تفاصيل حياتهما الشخصية وإهانة بعضهما البعض، دون مراعاة للقيم والخصوصية التي يجب أن تحكم العلاقات الإنسانية، فيما رجح البعض أنه مجرد فيلم لكسب المشاهادات والربح المادي.
وسلط هذا الجدل أيضا الضوء على موضوع الصورة المثالية التي يدعيها بعض المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، فبينما يظهرون حياتهم الخاصة بشكل مبهر، تكشف هذه الخلافات عن التناقضات الكبيرة بين ما يعرض علنا وما يحدث خلف الكواليس.