ترأست الأميرة للا مريم، يوم أمس السبت 30 نونبر، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل تدشين البازار الخيري للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
زيارة الأروقة
وبعد قص الشريط الرمزي إيذانا بتدشين هذا البازار الخيري، قامت الأميرة للا مريم بزيارة لمختلف أروقة البازار، حيث تم عرض باقة متنوعة من منتجات الصناعة التقليدية والمحلية من عدة بلدان تمثل مختلف القارات.
وفي ختام هذا الحفل، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم صورة تذكارية مع عضوات النادي الدبلوماسي.
بروتوكول الاستقبال
وكانت الأميرة للا مريم قد استعرضت لدى وصولها إلى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة بن يحيى، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد اليعقوبي، ورئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، رشيد العبدي، ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، فتيحة المودني، ورئيس مجلس عمالة الرباط، عبد العزيز الدرويش، ورئيس مقاطعة أكدال-الرياض، عبد الإله الإدريسي البوزيدي، ومديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية سميرة الماليزي.
كما تقدم للسلام على الأميرة للا مريم، سوليكول سايلاوكيزي، سفيرة كازاخستان، ومودة عمر حاج التوم سفيرة جمهورية السودان، وياسمين الجعيفري، القائمة بالأعمال بسفارة العراق بالمغرب، وراشاييل دولغير رئيسة النادي الدبلوماسي، ويولاندا جاه، الامينة العامة للنادي الدبلوماسي.
دعم القيم الإنسانية
ويعد هذا البازار الخيري موعدا سنويا ينظمه النادي الدبلوماسي بالمملكة للاحتفاء بقيم الصداقة والتضامن ودعم المنظمات غير الحكومية المغربية التي تعمل لفائدة الفئات المعوزة.
ويشكل هذا الحدث النشاط الأبرز للنادي الدبلوماسي، الذي يضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالمغرب. وخلال هذه السنة، شاركت 46 سفارة ومنظمة دولية تمثل إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط بباقة متنوعة من المنتجات، لا سيما الصناعة التقليدية والنسيج والأعمال الفنية.
ويتمثل الهدف المشترك لعضوات النادي في تعبئة الموارد المالية لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية التي تنشط في مجالات التربية والصحة والتنمية لفائدة النساء في الوسط القروي، إلى جانب نشر قيم الأخوة والتضامن والسخاء في جو من التفاهم والاحترام المتبادلين بين الثقافات والأديان.
التعليقات 0