كشف المحامي أمين نصر الله، أنه يعيش ظروفا صعبة بعد قرار مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء الصادر بتاريخ 24 يوليو 2024، والقاضي بالتشطيب على اسمه وسحب رخصته.
قرار التشطيب
وفي هذا الصدد، قال أمين نصر الله: “لم أستسلم للواقع الذي فرض علي اليوم”، واصفا القرار بالصاعقة التي أثرت بشكل كبير على حياته المهنية والشخصية، وأكد أنه رغم مرارة هذه الأيام، فإنه لن يقبل بالظلم وسيظل يدافع عن نفسه.
وأضاف نصر الله في تصريح للموقع قائلا: “حياتي تدمرت، وأعيش محنة صعبة بعد هذا القرار.. كان يجب أن أخرج من المهنة برغبتي، وليس بطريقة خسيسة ورغما عني، لقد حكموا على مستقبلي بالإعدام وشنقوه”.
وأشار أمين نصر الله، “المحامي المتمرد” كما يصفوه، إلى أن سنوات من دراسته وتجاربه المهنية قد ذهبت سدى بسبب هذا القرار المجحف.
كما أكد نصر الله أنه تم اتهامه بتهم باطلة، منها “أنه صعد فوق مائدة ومارس العنف”، وهي اتهامات وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وأعلن استعداده التام لمواجهة الشهود، قائلا: “أنا مستعد لمواجهة الشهود بالشهود، والخضوع لمحاكمة عادلة”، وأضاف أنه لا يمانع في حال ثبتت التهم ضده، لكنه شدد على ضرورة أن تكون الأدلة والشهادات التي استند إليها القرار واضحة ومثبتة.
التشكيك في التحقيقات
وفيما يتعلق بالتحقيقات والشهادات التي استند إليها قرار التشطيب، أبدى نصر الله شكوكه، قائلا: “أن يتم التسليم بهذه الوقائع وبشهود استدعوا بشكل مشبوه، يطرح العديد من علامات الاستفهام”.
وأصر نصر الله على عدم الاستسلام للظلم، مؤكدا أنه سيواصل سعيه من أجل العدالة، وأضاف “أنا صابر، ولن أسمح لنفسي أن أهزم بهذه الطريقة”.
التعليقات 0