مهرجان الفيلم فمراكش عرض واحد الفيلم كاينة فيه لقطة ديال راجل كيبوس راجل بحالو. واش اللقطة فالسياق أو لا؟ خاص يتشاف الفيلم باش يقدر أي واحد يعطي الرأي ديالو فالموضوع. ولكن عدد من الناس اللي كانو فالقاعة ناضو فحالهم حينث ماعجباتهمش هاد اللقطة. وهنا خرجو جوج ديال الآراء، وحدين كيقولو باللي مهرجان مراكش ماحتارموش التقاليد والدين وداك الموال لي كايتقال فبحال هاد المواقف. والثانيين بداو يلومو الجمهور لي خوى القاعة وبداو كيتاهموهم بالتخلف وأنهم مكايفهموش فالسينما والفن وداك الموال ديالهم حتا هوما. فشكون فيهم عندو الحق؟

محاربة للدين والتقاليد؟

نبداو بواش العرض ديال فيلم فيه علاقة بين جوج رجال أو جوج بنات فمهرجان أو السينمات كيتعتابر محاربة للدين والتقاليد وماعرفتش شنو. فالجواب طبعا لا. حينث من حق المهرجان والسينما يعرضو الأفلام لي بغاو، بل إيلا كان فيلم بان ليهم كيتوفر على المقومات الفنية باش يدوز راه مفروض عليهم يدوزوه واخا يكون كيهضر على أي موضوع حينث هاكا كيشجعوا المخرجين باش يناقشوا أي موضوع بغاو فالأفلام ديالهم وهوما مرتاحين ومايكونش عندهم تخوف من أنهم إيلا هضرو فهاد الموضوع أو موضوع آخر هيتمنعو من المهرجانات أو السينمات، وبهاد الحرية يقدرو يبدعوا ويخرجو أفلام كتعبر عليهم ويناقشو مواضيع كاتهمهم.

جمهور متخلف؟

ودابا ندوزو لواش الناس اللي خرجو من السينما مور ديك اللقطة متخلفين ومكايفهموش فالفن والسينما؟ والجواب هو طبعا لا. حينث الفعل ديال أنه جمهور شاف حاجة ماعجباتوش أو جاتو قاصحة ففيلم ويكون رد الفعل ديالو هي يخرج، هادي حاجة لي كاتدار، دارت فمهرجانات وسينمات فالعالم كامل. وأكثر واحد كتوقع ليه هو المخرج لي مامنوش جوج، طارانتينو، لي بكثرة المشاهد ديالو ما كاتكون عنيفة، ناس مكيستحملوش وكايمشيو فحالهم، ونفس الحاجة وقعات للمخرج المغربي هشام العسري فمهرجان برلين، عدد من الناس ماستحملوش العنف لي كان فالمشاهد ديال فيلمو فخرجو من القاعة
ومع ذلك عمرنا سمعنا شي واحد قال أنه الجمهور الألماني أو الأمريكي متخلف وما كايفهمش فالسينما، حينث ببساطة هادا حق وما منحق حتا واحد يفرض على الناس تبقى فالسينما إيلا ماعجبهاش فيلم.

اللحاية والليبراليين

فصراحة هاد النقاش فحال بزاف ديال النقاشات لي كيكونو عندنا كيبينو أنه كل جهة فالمغرب باغا تشوف الناس كي بغات هي. اللحاية باغين كولشي يدير النقاب ويحك سنانو بعود الآراك، والليبراليين باغين الناس تقبل كولشي ومايعبروش على العكس، بينما الحرية هي أنه كل واحد يدير لي بغا كي بغا بلا ما يلعبها عليه شي واحد قاضي. المخرج من حقو يعبر على لي بغا كي بغا، والجمهور فلمقابل لي عجبو الفيلم غادي يكملو ولي ماعجبوش غادي يمشي من القاعة، وسالات القصة.