قررت كل من جمعية التحدي للمساواة والمواطنة “ATEC” والمركز الدنماركي للنوع الاجتماعي والمساواة “KVINFO”، إنشاء منصات تشاركية رقمية تهدف إلى التنسيق بين الأجيال النسوية.
القيادات النسائية الشابة
ويهدف هذا المشروع، وفق بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه، إلى تسهيل العمل المشترك بين القيادات النسائية الشابة وتبادل المبادرات والأفكار، إضافة إلى إشراكهن في البرامج التدريبية التي تنظمها الجمعيات النسائية الأخرى لتعزيز استدامة العمل النضالي.
وأشار البلاغ، إلى أن هذه التوصيات جاءت بعد أشغال قمة الشباب النسوي التي انعقدت مؤخرا بالدار البيضاء، حيث تم التركيز على تقارب الحركة النسائية الشابة مع الحركات النسائية التاريخية، ومناقشة استراتيجيات العمل والتأثير، المشتركة بين الأجيال.
كما تم التدارس حول واقع ومستقبل الحركات النسوية الشابة في المنطقة المغاربية، مع مشاركة التجارب الفضلى من المغرب وتونس، وتنظيم ورش عمل تهدف إلى وضع استراتيجيات فعالة للترافع حول القضايا النسوية في البلدين.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تنظيم لقاءات دورية بين الحركات النسائية الشابة بمختلف أطيافها لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون على أسس مشتركة، مما يسهم في تطوير العمل النضالي النسوي.
العمل النسوي
وتهدف المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، من بينها إنشاء منصات تشاركية رقمية لتسريع التنسيق بين الأجيال النسوية، وإشراك القيادات النسائية الشابة في البرامج التدريبية لتعزيز استدامة العمل النسوي.
كما تهدف إلى إعداد خطط ترافعية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الأولويات المشتركة بين الحركات النسائية والنسوية الشابة، واستخدام التكنولوجيا لزيادة تأثير الحملات النسوية على السياسات العامة.
إصلاح القوانين
وتعمل المبادرة أيضا على الضغط من أجل تسريع إصلاح القوانين المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء وتنظيم حملات توعوية تستهدف المجتمعات المحلية لتعريف المواطنين بالمفاهيم النسوية بشكل قريب من ثقافتهم، بالإضافة إلى دعم المبادرات الشبابية في الفنون لنشر القيم النسوية بطريقة مبتكرة، والتعاون مع الإعلام لضمان وصول الرسائل النسوية إلى جمهور واسع.
وفي ختام القمة، أكد المشاركون على عدم وجود قطيعة بين الحركات النسائية التاريخية والحركة النسوية الشابة، وأعربوا عن استعدادهم للتعاون والعمل المشترك في مجال الترافع الاجتماعي، سواء من داخل الهياكل المدنية أو المؤسساتية.
كما تم تكريم المشاركين بثلاث لوحات فنية كاريكاتيرية من إعداد الفنان علي غامر، التي جسدت النقاشات والنتائج التي تم التوصل إليها خلال القمة.
التعليقات 0