اعتبرت ريم شباط، البرلمانية المثيرة للجدل، أن مشروع قانون الإضراب الذي تسعى الحكومة إلى تمريره، يعيد المغرب ألف سنة إلى الوراء، مشددة على أنه قانون يكبل الطبقة العاملة ويلجم أفواهها، ويحولها لعبيد بضيعات وشركات الرأسماليين، ومشيرة إلى أنه ضد البلاد والعباد، وضد الدستور الذي صوت عليه المغاربة جميعا.
حكومة “الباطرونا”
وقالت ريم شباط، في كلمة لها بالبرلمان أمس (الاثنين)، إن أسس المقاربة التشاركية تسري على الجميع، ولا تعتبر حكرا على الفرق النيابية المناسبة للأغلبية الحكومية فقط، مضيفة أن الحكومة تتعامل مع الموظفين والعمال بمنطق “خدموا أو سكتوا يا العبيد”، معتبرة أنه منطق حكومة “الباطرونا” التي تهدد بتشغيل عمال جدد مكان المضربين.
تراجع عن المكتسبات
وطالبت ريم شباط في كلمتها أمام البرلمان، الحكومة بتوفير فرص شغل للشباب من أبناء المغاربة، مشيرة إلى أن هناك من بينهم من يعيش بعشرين دهما لليوم الواحد، مضيفة أن المواطن يعاني بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وارتفاع نسبة البطالة، لكن الحكومة تريد أن تزيده معاناة فوق معاناته، من خلال التراجع على العديد من المكتسبات والحقوق.
التعليقات 0