أثارت النسخة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، جدلا جديدا بعد أن ألقى المخرج عبد الله الطايع كلمة قبل عرض فيلمه “كابو نيكرو”، استغل فيها هامش الحرية الذي يمنحه المهرجان لضيوفه، للترويج علنا لمثليته الجنسية والدفاع عنها، وهو ما اعتبره كثيرون خروجا عن سياق المهرجان وغاياته الثقافية والفنية.
أطروحات خارج نطاق السينما
وعلى ما يبدو، فإن إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لم تكن على علم مسبق بمحتوى كلمة الطايع، وأنها تفاجأت بالمسار الذي اتخذته تصريحاته، التي حولت المهرجان إلى منصة للترويج لأطروحات خارج نطاق السينما، مما أدى إلى إلغاء النقاش الذي كان من المفترض أن يعقب العرض، على خلفية هذه التصريحات، التي اعتبرها المتابعون “غير مسؤولة”.
التعليقات 0