من المرتقب أن تحتضن قاعة “فولي بير بير” بنسركاو بأكادير يوم 15 دجنبر الجاري، أمسية فنية عائلية ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان “نوسطالجيا أزوان”، التي تحتفي هذا العام بتكريم الفنان المبدع إبراهيم إيروف.
احتفاء ثقافي
ووفق المعطيات المتوفرة، سيشهد الحفل مشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية المتميزة، من بينها فرقة إزنزارن إيكوت عبد الهادي، ومجموعة إيناکان، وفرقة تیتار مبتسیم، إلى جانب الفنان عبد الله الشراع وفرقة عواد إيحاحان برئاسة الفنان اباشو، كما سيتضمن الحفل قراءات شعرية وشهادات حية حول المحتفى به الفنان إبراهيم إيروف.
لمحة عن حياة إبراهيم إيروف
ويعد إبراهيم إيروف، المولود سنة 1957 بمدينة أكادير، من أبرز العازفين على آلة السنتير (الهجهوج) في الساحة الفنية، فقد برع في تطوير عزف السنتير بأسلوب حديث وإبداعي، ليصبح له مكانة مميزة في الوسط الفني المغربي، حيث تميز بعزفه المنفرد الذي كان له تأثير كبير في الفرق الموسيقية التي شارك فيها.
وبدأ إبراهيم إيروف مسيرته الفنية في سنة 1978، حيث انضم إلى مجموعة إندوزال كعازف على آلة البانجو وملحن أغاني المجموعة، واستمر مع المجموعة حتى عام 1982، وبعد ذلك، انضم إلى مجموعة إزنزارن إيكوت عبد الهادي، حيث كان عازفا على آلة السنتير وعضوا في الكورال، وظل في المجموعة حتى سنة 1986.
وأسس إبراهيم إيروف مجموعة “إكيدار” الغنائية في بداية الثمانينات، حيث كان يشغل فيها دورا أساسيا كملحن ومغن، بالإضافة إلى كونه العازف الرئيسي على آلة السنتير، واستمر في المشاركة في المجموعة حتى عام 2017، حيث عاد للانضمام إلى مجموعة إزنزارن إيكوت عبد الهادي، ولا يزال عضوا فعالا فيها حتى اليوم.