أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج الحناء والتقاليد المتعلقة بها في بعض الدول العربية، من بينها المغرب، في قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
دلالة “الحناء”
ويأتي هذا الإجراء، وفق “اليونسكو”، في إطار تعزيز الاعتراف الدولي بالتقاليد التي تشكل جزءا مهما من الهوية الثقافية لهذه البلدان. وأشارت إلى أن الحناء تمثل رمزا لدورة حياة الإنسان، بدءا من ولادته وصولا إلى وفاته، حيث ترافقه في مراحل عدة من حياته.
وتستمد الحناء قيمتها من ارتباطها العميق بالعديد من الطقوس الاجتماعية والتقاليد التي يتم توارثها عبر الأجيال، وهي تتميز في كل بلد عربي بشكل خاص وطقوس خاصة، وبالتالي، فإن الحناء ليست مجرد أداة للزينة، بل هي جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية التي تعكس الأعياد والمناسبات الخاصة.
دعم عربي
وقد حظي ترشيح الحناء للانضمام إلى قائمة التراث الثقافي اللامادي بدعم من 16 دولة عربية، من بينها المغرب. وهذا الدعم الواسع يعكس قيمة الحناء باعتبارها جزءا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه وتعزيزه للأجيال القادمة. ومن خلال هذه الخطوة، تبرز اليونسكو دور هذه العادات في تعزيز الفهم المشترك للتراث الثقافي بين الشعوب.
التعليقات 0