فضحت جريدة “إلباييس” الإسبانية، بالعنوان العريض، جريمة ضد الإنسانية تتعلق باغتصاب فتاة قاصر تم تهجيرها سريا على متن قوارب الموت، انطلاقا من الشواطئ الجزائرية نحو التراب الإسباني.
اغتصاب في رحلة سرية
وفي تفاصيل الجريمة التي اهتز لها المجتمع الإسباني لبشاعتها، فقد اعتقلت الشرطة الإسبانية مجموعة من المواطنين الجزائريين عند وصولهم لجزيرة فورمينتيرا، يوم السبت الماضي، وكانوا قد هاجروا على متن قارب، ووصل عددهم 16 شخصا وجدت ضمنهم فتاة قاصر، لكن المثير في القضية أن سائق القارب، وبعد انتهاء الرحلة المحفوفة بخطر الموت، شرع في اغتصاب فتاة قاصر رافقتهم في هذه الرحلة السرية، وهي الجريمة التي ارتكبها أمام مرأى ومسمع الأشخاص الذين قام بتهجيرهم مقابل مبالغ مالية.
توقيف
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن الجريمة وقعت فوق تراب الجزيرة الإسبانية المذكورة سالفا، بعد رحلة هروب من جحيم”الكابرانات”.
وأشارت “إلباييس” أنه بعد توقيف هؤلاء الجزائريين، تم العثور على الفتاة القاصر بالقرب من مكان توقيفهم في حالة نفسية وصحية يرثى لها، عاجزة عن الحركة، جراء الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له أمام باقي المهاجرين السريين الذي ظلوا يتابعون مشهد الجرم بدون حراك. وأضافت الصحيفة الإسبانية أنه تم اعتقال كل الأشخاص، بعد اعتراف الضحية بوقائع الجريمة التي عاينوها وسكتوا عنها.
وصرحت الضحية أنهم عاينوا قائد المركب وهو يغتصبها، دون أن يحركوا ساكنا، إذ لم يبادروا لوقف الاعتداء الجنسي على الضحية القاصر، لتوجه إليهم المحكمة الإسبانية تهمة التقصير في تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
التعليقات 0