أشادت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في بلاغ لها، بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تمثلت في اعتماد خطب الجمعة الموحدة للتحسيس بمخاطر العنف ضد النساء والفتيات.
العنف ضد النساء
وأوضحت الجمعية أن هذه المبادرة تأتي في إطار الحملة الأممية والوطنية “16 يوما للتعريف بالعنف الممارس ضد النساء والفتيات”، التي تسعى إلى نشر الوعي حول الآثار السلبية لهذا العنف على حياة الأفراد والمجتمعات.
وأشارت الجمعية في البلاغ الذي توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أنها تابعت باهتمام كبير انخراط وزارة الأوقاف في الحملة الوطنية والدولية المتعلقة بموضوع العنف ضد النساء، وتابعت باهتمام كبير انخراط وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذه الحملة العالمية، مؤكدة أن هذا التفاعل يعكس التزام السلطات المغربية بمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، خاصة عبر منابر المساجد التي تشكل جزءا مهما من الوعي الديني والثقافي في المجتمع المغربي.
وأوردت الجمعية ذاتها أن هذا الانخراط الحكومي يبرز أهمية التفاعل المؤسساتي مع قضايا المرأة، وضرورة تبني مقاربة شاملة للتصدي للعنف بكافة أشكاله، بما في ذلك العنف الرقمي.
وأكدت الجمعية أن هذه الظواهر أصبحت متجذرة في المجتمع، مما يتطلب تفاعلا من جميع الفاعلين الحكوميين والمجتمعيين، وتبني سياسات تشجع على المساواة بين الجنسين وتحمي حقوق المرأة.
مدونة الأسرة
في ذات السياق، استشرفت الجمعية أن تكون مدونة الأسرة المرتقبة، التي تم عرضها على نظر المجلس العلمي الأعلى، خطوة حاسمة في حماية حقوق المرأة داخل الأسرة المغربية، وأكدت أن هذه المدونة يجب أن تعزز من وضع المرأة الاعتباري وتضمن حقوقها بشكل يواكب التغيرات الاجتماعية والحقوقية في المغرب.
توعية الأئمة والمرشدات الدينيات
وعبرت الجمعية ذاتها عن استعدادها التام للمساهمة في تقريب الأئمة والمرشدات الدينيات من واقع العنف الممارس ضد النساء، ورفع مستوى وعيهم بالتدابير الفضلى لمناهضة جميع أشكال العنف، خصوصا العنف الرقمي، من خلال تنظيم ورشات تدريبية ومبادرات توعوية.