أعلنت لجنة الدعم، التي تضم الإطارات الديمقراطية بإقليم اشتوكة أيت باها، عن مساندتها وتأييدها الكامل لمختلف النضالات والاحتجاجات المشروعة التي يخوضها عمال وعاملات القطاع الزراعي بالإقليم، بما في ذلك الإضراب المزمع تنفيذه أيام 09 و10 و11 دجنبر الجاري.
مسؤولية الحكومة
وأوضحت اللجنة في بلاغ لها اطلع “آش نيوز” على نسخة منه، أنها تحمل الحكومة وأرباب العمل (الباطرونا) مسؤولية الاحتقان الاجتماعي وتصاعد النضالات والاحتجاجات، وحذرت من العواقب السلبية للتماطل وعدم الجدية في الاستجابة للمطالب الشعبية ومعالجة المشاكل العالقة، بما يضمن كرامة العمال والعاملات وتحقيق تنمية حقيقية للإقليم.
كما دعت اللجنة إلى فتح حوار حقيقي بين جميع الأطراف المعنية بالملف، بهدف إيجاد حلول ملموسة للمشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي، خاصة تلك المتعلقة بتشغيل العمال والعاملات.
وأكدت أهمية أن يكون هذا الحوار شاملا ويأخذ بعين الاعتبار جميع المطالب والحقوق المشروعة.
الضغط على العمال
وفي سياق متصل، استنكرت اللجنة بشدة الأساليب التي وصفتها بـ”العبودية والإقصاء والتضييق” والتي تتعرض لها بعض العاملات والعمال في “الموقف”، نتيجة احتجاجاتهم الأخيرة سواء في بيوكرى أو أيت اعميرة.
وطالبت اللجنة السلطات المحلية في الإقليم بالتدخل العاجل لمنع أساليب السمسرة والوساطة المنتشرة في “الموقف”.
التعليقات 0