كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الإثنين 09 دجنبر الجاري، أمام مجلس النواب، عن أبرز المشاريع التي يشرف عليها مكتب السكك الحديدية، ومنها مشروع الربط السككي بين القنيطرة ومراكش.

مشروع النقل السككي

وأوضح عبد الصمد قيوح أن هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يتم إنجازه قبل 2029، سيشمل محطة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وملعب بنسليمان، مضيفا أن الشطر الثاني من الدراسة الخاصة بتطوير النقل السككي سيشمل الربط بين مراكش وأكادير.

ومن المتوقع أن يبدأ هذا المشروع في منتصف العام المقبل، ما يعكس التزام الوزارة بتوسيع شبكة السكك الحديدية لتلبية احتياجات مختلف المدن الكبرى في المغرب، وفق الوزير.

استثمار ضخم 

وأشار عبد الصمد قيوح، إلى أن مشروع إعادة هيكلة النقل السككي بالمغرب يتطلب استثمارا ضخما يبلغ 87 مليار درهم، وهو المبلغ الذي سيخصص لتطوير البنية التحتية وتحديث الأنظمة الحالية، بالإضافة إلى تعزيز النقل السككي في مختلف أنحاء المملكة.

وأشار الوزير إلى أن جزءا من هذا المشروع يتضمن تجديد الخطوط السككية التي تعمل حاليا باستخدام الطاقة الحرارية، بحيث يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية نظيفة، وهذا التحول سيساهم في تقليل التلوث وتحسين كفاءة النقل السككي في المملكة.

إنشاء مصنع قطارات في المغرب

ومن أهم ما كشف عنه عبد الصمد قيوح، هو إنشاء مصنع للقطارات في المغرب سيتم تدشينه في السنوات المقبلة، وهو المصنع الذي سيخصص لتصنيع القطارات التي يحتاجها السوق المحلي، فضلا عن تصديرها إلى الخارج، إذ ستكون هذه الخطوة مهمة نحو تعزيز صناعة السكك الحديدية في المغرب وتوسيع قدراته الإنتاجية.