بعد انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، كشفت مصادر استقلالية موثوق بها، عن معطيات تفيد أن السفير السابق لدى الجزائر، حسن عبد الخالق، كان مرشحا قويا لتولي المنصب، إلا أنه اعتذر عن قبول المهمة.
المجال الدبلوماسي الحزبي
وقالت المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز“، إن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، لجأ لاختيار عبد الجبار الراشدي، جاء انسجاما مع رغبة أكدها أعضاء برلمان الحزب، بمبرر أنه يمكن المراهنة عليه ليواصل العمل في المجال الدبلوماسي الحزبي، وربما يكون مرشحا لمنصب سفير للمملكة، مشيرة إلى أن الحزب سيستفيد من خبراته الدبلوماسية في معالجة قضايا حساسة، لا سيما في مجال الدبلوماسية الحزبية المتعلقة بالدفاع عن الوحدة الترابية في الاجتماعات الأممية.
وحسب المصادر نفسها، فإن عملية تجديد قيادة الشبيبة الاستقلالية ومنظمة المرأة الاستقلالية ستكون على رأس أولويات المرحلة المقبلة، التي يتطلع خلالها الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة وقيادة الحزب، إلى القيام بالتجديد على مستوى العديد من القرارات.
اللجنة التنفيذية
ولم تستبعد المصادر، أن يتم انتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب على مستوى الجهات من قبل أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 100، علما أن الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، بعد انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة، عرفت غيابات ملحوظة من طرف بعض الأسماء التي لم تجد مكانا لها في القيادة الجديدة.
وأوضحت المصادر أن بعض الأسماء التي غابت عن هذا اللقاء التنظيمي، ومنها عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السابقة، ومحمد الأنصاري، رئيس جهة فاس مكناس، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين السابق والأمين العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين، وعبد اللطيف أبدوح وفؤاد القادري ومحمد سعود، تشترك جميعها في فقدان عضويتها في اللجنة التنفيذية في الولاية الحالية.
التعليقات 0