سلط المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أمس الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، الضوء على واقع “التعلم مدى الحياة” وآفاقه في المغرب، مؤكدا على أهمية هذا المفهوم في تطوير الرأسمال البشري الوطني.
التعلم مدى الحياة
وخلال اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة اليونسكو، وكلية علوم التربية بالرباط، والمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، ومعهد اليونيسكو للتعلم مدى الحياة، شدد الحبيب المالكي، رئيس المجلس، على ضرورة تكثيف الجهود لضمان تعليم مستمر يتسم بالتطور.
وأوضح المالكي، في كلمته التي توصل “آش نيوز” بنسخة منها، أن الهدف من هذا اليوم الدراسي هو تسليط الضوء على رهانات التعلم مدى الحياة في ظل التحديات والفرص الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى تبادل الممارسات المبتكرة والمقاربات التي من شأنها تعزيز التعاون المستدام بين المشاركين.
التعاون المستدام
كما أشار الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى أن اليوم الدراسي يهدف إلى فتح مجال للنقاش والتفاعل بين مختلف الفاعلين، من أجل بناء نظام متكامل يعزز نشر المعرفة وتعميم التعليم والتربية للجميع، تماشيا مع مقتضيات دستور المملكة والرؤية الاستراتيجية 2015-2030 والقانون الإطار رقم 51.17.
وتضمن اليوم الدراسي أيضا عرضا للمبادرات والبرامج التي تم تنفيذها في إطار “التعلم مدى الحياة” من قبل مكونات منظومة التربية والتكوين، كما تم استعراض التجارب الرائدة في هذا المجال.
واختتمت أشغال اليوم الدراسي بدعوة للتفكير والعمل الجماعي من أجل بناء نظام متكامل يعزز استدامة التعلم في المغرب، حسب بلاغ توصل به الموقع.
التعليقات 0