دعت جماعة العدل والإحسان إلى رص الصفوف وتغليب مصلحة سوريا على باقي المصالح، من خلال حوار وطني شامل يهدف إلى توحيد الصفوف وتحقيق انتقال حقيقي نحو بناء دولة ديموقراطية، مبرزة أن هذه الدولة يجب أن تضمن الحقوق والعدالة الاجتماعية، وتتصدى للممارسات التي تهدد كرامة السوريين.
كما شددت الجماعة على ضرورة أن تصبح سوريا دولة قوية قادرة على تحقيق التنمية المرجوة، وتعزيز الوحدة الوطنية والمساهمة في نهضة الأمة ورفعتها.
دعم قضايا الحرية والكرامة
وأشادت جماعة العدل والإحسان، في بلاغ لها، بكل المواقف المناصرة للحرية والكرامة، والداعمة لقضية فلسطين، وكذلك دعمها لكل قضايا المستضعفين العادلة، كما دعت الشعب السوري وكل نخبه إلى الاستمرار في دعم المقاومة، وأن يكونوا دائما كما عهدتهم الجماعة: “ظهرا حاميا للمقاومة وحاضنة شعبية لها”.
التحذير من التدخلات الأجنبية
وحذر بلاغ جماعة العدل والإحسان، من أن يتم تحويل سوريا إلى ساحة للتدخل الأجنبي، خاصة من قبل الكيان الصهيوني، الذي يسعى لاستغلال الظرفية للتمدد في الأراضي السورية.
وأكدت الجماعة أن سوريا هي أمانة في أعناق الشعوب والدول العربية والإسلامية، مما يستدعي دعمها في مسار الانتقال نحو الديمقراطية والعدالة والحرية، وشددت على أهمية إنجاح هذا الانتقال لتحقيق استقرار سوريا وضمان حقوق الشعب السوري.
نضال الشعب السوري
وباركت جماعة العدل والإحسان للشعب السوري تحقيق مطالبه التي خرج من أجلها في ثورة شعبية عارمة، بعدما قدم أثمانا باهظة من الشهداء والجرحى والمهجرين، كما جددت مواقفها المبدئية الرافضة لكل أشكال الاستبداد وقهر الناس، حسب البلاغ.
التعليقات 0