دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة إلى تسليط الضوء على كافة جوانب العنف الظاهر والخفي الذي لا تزال تتعرض له المرأة المغربية، واتخاذ كافة التدابير التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية والبشرية للحد من تفشي العنف بكل أشكاله، باعتبار هذا العنف من أكبر العاهات الاجتماعية المسكوت عنها.
الحق في الإضراب
وأوضح حزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أنه يثمن الخطوات التشريعية المهمة التي قطعها القانون التنظيمي المنظم للحق في الإضراب، والذي سبقته محطات تشاورية وجولات حوار هامة مع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين.
وأكد الحزب دعمه لتوسيع مجال الحوار والتفهم مع القطاع الحكومي الوصي على التشغيل، مشيدا بحجم التعديلات الهامة المقبولة على المشروع التي حسنت مضمونه وجعلته نصا قانونيا متقدما، يواكب روح الدستور ويفتح المجال للإضراب أكثر، ويحذف بعض المقتضيات المضيقة لأنواع من الإضراب، ويوسع الحريات النقابية بضمان حق جميع النقابات في الدعوة للإضراب، بالإضافة إلى تكريس ضمانات إضافية للمضربين، مثل حذف العقوبات الحبسية ومسطرة السخرة، وغيرها من التعديلات التي جعلت منه نصا متقدما بالمقارنة مع المسودات السابقة.
ملفات الحزب
كما أضاف البلاغ أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ناقش القضايا الداخلية للحزب، حيث رحب بانضمام الحزب رسميا للمنظمة الليبرالية الدولية، مؤكدا أن هذا الانضمام سيفتح آفاقا جديدة للدفاع عن المصالح العليا للمملكة وتعزيز التعاون الدولي مع الأحزاب الليبرالية في مختلف دول العالم.
وتوقف المكتب السياسي أيضا عند الدينامية التي يعيشها الحزب داخل المقرات وفي مختلف الفضاءات العامة بمناسبة الأبواب المفتوحة، مثمنا الإقبال الشعبي الكبير الذي لقيته هذه الأنشطة، والمناقشات المثمرة حول القضايا الراهنة التي تواجهها البلاد، من الوحدة الترابية وندرة المياه إلى التحديات المتعلقة بالتشغيل والرقمنة والذكاء الاصطناعي.
دعم سوريا
وفي القضايا الدولية، تمنى المكتب السياسي لسوريا الشقيقة الحفاظ على وحدتها الترابية والوطنية، واستقرارها وأمنها، وتعزيز ديمقراطيتها الداخلية وبناء مؤسساتها لتحقيق تطلعات شعبها.
التعليقات 0