فر عضو بالمجلس الإقليمي بالنواصر، نحو تركيا، بعد أن صدر في حقه حكم قضائي أدين من خلاله ابتدائيا واستئنافيا بعشر سنوات سجنا نافذا، حسب ما أكدته مصادر موثوقة، كشفت في اتصال مع “آش نيوز“، أن العضو المنتخب، بمجرد علمه برفض محكمة النقض لطلبه الرامي إلى نقض القرار الاستئنافي، غادر المغرب نحو تركيا خوفا من اعتقاله لتنفيذ العقوبة السجنية المحكوم بها.
إطلاق رصاص
وأصبح هذا المنتخب بالمجلس الإقليمي بالنواصر يطل على زملائه بالمجلس المنتخب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وينشر أجواء السهرات التي يحييها بتركيا، بعد أن تمكن من الإفلات من العقاب، رغم أنه متابع بجناية إطلاق الرصاص على تاجر مخدرات شهير بالمنطقة، أسفر عن ذلك إصابة الضحية بكسور مزدوجة على مستوى فخذه بعدما تلقى رصاصتين من طرف المتهم، حسب المصادر.
متابع في حالة سراح
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن المتهم كان متابعا في حالة اعتقال. وخلال جلسات التحقيق معه تقدم دفاعه بطلب متابعته في حالة سراح، وهو الطلب الذي استجاب له قاضي التحقيق رغم خطورة الأفعال الجرمية المنسوبة إليه.
وبعد الانتهاء من مسطرة التحقيق، أحيلت القضية على قاعة الجلسات ليصدر حكم ابتدائي قضى بمتابعته بعشر سنوات سجنا وأيدت محكمة الاستئناف الحكم، وظل مدانا في حالة سراح. ولما صدمه قرار محكمة النقض غادر المغرب نحو تركيا.