أشادت جمعية هيئات المحامين، بنتائج الحوار مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، معتبرة أنها كانت إيجابية، وأنها “لم تكن لتتحقق لولا تضحيات المحامين والتفافهم حول قيادتهم الوطنية”.

أجواء إيجابية

وحسب بلاغ صادر عن جمعية هيئات المحامين، فإن “الأجواء الإيجابية التي يمر فيها الحوار بين الجمعية ووزارة العدل أدت لحدود الآن إلى التوصل لنتائج يعتبرها المكتب جد ايجابية”.
ووعد المحامون بنشر المخرجات النهائية لحوارهم مع وزير العدل، حين التوصل إليها، وذلك “بمنتهى الوعي و المسؤولية والوفاء للالتزامات تجاه المحامين من جهة، و أيضا تجاه الفرقاء المعنيين بالنقاش بخصوص كل الملفات المطلبية المطروحة على طاولة الحوار من جهة أخرى”، يقول البلاغ.
وأضاف البلاغ أن مكتب الجمعية اجتمع مع وزير العدل، قصد التداول في باقي النقط، التي كانت موضوع نقاش في اللجنة الموضوعاتية الخاصة بمشروع القانون المنظم لمهنة المحاماة، مستحضرا، في هذا الصدد، “شغف عموم المحاميات والمحامين للاطلاع على نتائج الحوار، وقلقهم بخصوص أي انحراف قد يشوبه”.

التحلي بالمسؤولية

وورد في بلاغ المحامين أنه “لا محيد في هذا المسار عن التحلي بالمسؤولية و التوافق على كل القرارات”، مشيرا إلى أن ذلك يتعلق بالنهج “الذي سلكه المكتب منذ بداية ولايته في انسجام كامل بين النقباء وباقي أعضائه”.
وأضافت الجمعية في بلاغها، بعد الانتهاء من اجتماع للجنة الموضوعاتية المشتركة بين الطرفين، والذي انعقد بمقر وزارة العدل بالرباط، إنه “تم التوصل إلى توافقات مهمة بشأن أغلب الملاحظات والاقتراحات التي تقدمت بها الجمعية”، موضحة أن هذا الأمر “يعكس اهتمام الجانبين بملاءمة النصوص القانونية مع متطلبات الممارسة المهنية وضمان حقوق الدفاع”.