يستضيف البرلمان، في 17 و18 دجنبر الجاري، الدورة المقبلة من مؤتمر المستقبل، بمشاركة برلمانيين ومسؤولين حكوميين وعلماء وباحثين ومختصين من المغرب والشيلي، إضافة إلى أساتذة جامعيين وخبراء من أوربا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
قضايا راهنة
ويناقش المؤتمر، الذي ينظمه البرلمان بتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في الشيلي، عددا من القضايا والمواضيع الهامة والحيوية الراهنة، ومن بينها التغيرات المناخية والأمن الغذائي والسلم العالمي والتحول الطاقي والتحديات الصحية وتأثيرات الذكاء الاصطناعي والمساواة بين الجنسين…
صناعة الأفكار
المؤتمر، الذي يعتبر بمثابة فضاء لمناقشة التحديات والإشكاليات المطروحة على الأجندة الدولية ومستقبل البشرية، ومنصة لصناعة الأفكار وإيجاد الحلول العملية لمواجهة التحولات الكبرى التي ستعرفها المجتمعات العالمية في المستقبل، ينظم لأول مرة في بلد إفريقي، باعتبار المغرب “قطبا للتفكير العلمي الرصين في قضايا بلدان وشعوب إفريقيا والعالم العربي وفي مجال التعاون جنوب-جنوب، وللمكانة المتفردة التي يحظى بها سواء داخل إفريقيا أو لدى الاتحادات والتكتلات السياسية والبرلمانية والاقتصادية بأمريكا اللاتينية“، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
التعليقات 0