اختتمت اليوم السبت 21 دجنبر الجاري، فعاليات النسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، التي حملت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، والتي أقيمت بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والمنتخبين، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال التنمية الترابية.
برقية ولاء وإخلاص للملك
وفي إطار اختتام فعاليات هذه المناظرة، تلا جلول صمصم، الوالي المدير العام للجماعات الترابية، برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس، وذلك نيابة عن كافة المشاركين في هذا الحدث البارز، وقد عبرت البرقية عن أسمى عبارات الولاء والوفاء للملك، معربة عن خالص الشكر والامتنان لرعايته السامية التي أضفت طابعا مميزا على هذا الملتقى العلمي.
وقد جاء في نص البرقية، أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتعميق النقاش وتبادل الآراء حول التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه ورش الجهوية المتقدمة، خاصة في المجالات التي تلامس اهتمامات جلالة الملك، مثل موضوعات الإجهاد المائي والاستثمار المنتج والتحول الرقمي والنقل وتمويل البرامج الاستثمارية للجهات.
كما تم التأكيد على أن المناظرة قد شكلت فرصة للنقاش حول قضايا تنموية حيوية تشكل موضوع نقاش عمومي مستلهم من التوجيهات السامية لجلالة الملك.
الجهوية المتقدمة
وقد انخرط جميع المشاركين في نقاشات عميقة وهادفة، عكست روح المسؤولية في سبيل إنجاح الجهوية المتقدمة لتحقيق التنمية الترابية المستدامة، وتمحورت النقاشات حول كيفية تفعيل هذا المشروع الوطني الهام لتلبية المطالب الاجتماعية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجهات، وفق البرقية.
وأضاف جلول صمصم أثناء تلاوته لنص البرقية، أنه من أجل تعزيز النهج التشاركي، تم تنظيم لقاءات جهوية في مختلف مناطق المملكة، حيث تم التطرق إلى سبل تحسين الجهوية المتقدمة من خلال تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.
التعليقات 0