قالت مصادر حزبية، إن محمد أوزين، يسير بحزب السنبلة نحو الموت السياسي، مبررة ذلك، بقراءتها للأحداث الأخيرة، بعد لجوء الأمين العام للحركة الشعبية إلى استقطاب أوراق محروقة سياسيا، في إشارة لفتح أبواب الحزب لكل مغضوب عليه، وكل مطرود من حزبه الأصلي، ومن لديه قضايا معروضة على القضاء.
حزب الموتى
وأكدت المصادر نفسها، أن محمد أوزين، سوف يحول حزب الحركة الشعبية إلى حزب الموتى سياسيا واجتماعيا عن طريق استقطاب وفتح باب الحزب، لكل مطرود من بيته السياسي الذي نشأ وترعرع فيه، بعد التحاق قيادات بحزب الاستقلال، والتحاق القيادي البارز بحزب الأصالة المعاصرة، صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية سابقا، والذي تم سحب الصفة الحزبية عنه، وتجريده من جميع المهام والمسؤوليات بحزب الجرار.
واعتبرت المصادر، أن محمد أوزين يسير في طريق تجهيز كفن حزب الحركة الشعبية، الذي سيجعل منه حزبا هجينا، وملجأ لكل طريد ومغضوب عليه بحزبه.