عاد حمزة الفيلالي إلى المغرب، بعد فترة قضاها في تركيا هربا من الدائنين، ومن بينهم موسيقيون ومزودون يتعاملون معه في المحل التجاري الذي يكتريه بالدار البيضاء، والذي هو عبارة عن ملهى ليلي تابع لأحد الفنادق الشهيرة في العاصمة الاقتصادية، والذي لا أحد يعرف “من أين له هذا”، لكي يعيد تهيئته وافتتاحه من جديد، مع كل ما يتطلبه الأمر من استثمارات ضخمة.
مشاكل عويصة
وحسب مصدر مقرب، فإن حمزة الفيلالي يحاول تسوية ما عليه من ديون وشيكات مع أصحابها، بعد عودته إلى المغرب، وهو ما اعتاد فعله دائما في كل مرة، علما أن الأمور لا تسير بشكل جيد داخل الملهى الليلي الذي يسيره، والذي عرف مشاكل عويصة منذ افتتاحه في حفل ضخم دعي إليه نجوم الفن و”الشوبيز” في الدار البيضاء، قبل أن تسارع السلطات إلى إقفاله قبل حتى أن تنطلق أولى سهراته، بسبب عدم وجود ترخيص بتقديم الكحول داخله.
البذخ و”البرستيج”
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع، أن حمزة الفيلالي، في عز الأزمة المادية التي تمر به، يظل حريصا على “البريستيج” الخاص به، سواء فيما يتعلق بسيارته الفارهة أو الاستعانة بسائق خاص أو إحياء الحفلات الباذخة وتوزيع “ترشرش”، وهو ما يجعل الدائنين يستبعدون هروبه أو تملصه من أداء ما عليه من مستحقات، بحكم حياة البذخ و”التفطاح” التي يعيشها.
التعليقات 0