يعد الملح من المكونات الأساسية في غذائنا اليومي، لكن استهلاكه الزائد يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.
تحسين مستويات ضغط الدم
وفي هذا الصدد كشف الموقع المختص “طب ويب” الفوائد الصحية التي يمكن أن يحققها التوقف عن تناول الملح، وكيف يمكن لهذا التغيير البسيط أن يكون له تأثير إيجابي على الجسم والصحة العامة، موضحا أن الملح بالرغم من اعتباره المصدر الأساسي للصوديوم في النظام الغذائي، وهو عنصر ضروري لتنظيم السوائل داخل الجسم، من الممكن يؤدي الإفراط في تناوله إلى احتباس الماء، مما يرفع ضغط الدم.
وأضاف الموقع في تقرير له، أنه عندما يتوقف الشخص عن تناول الملح أو يقلل منه، فإنه يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم، مما يحسن من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وأورد المصدر ذاته، أن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تناول كميات كبيرة من الملح يعزز من فرص الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي إلى زيادة عبء العمل على القلب وتضييق الأوعية الدموية، وبالامتناع عن تناول الملح، يخف الضغط على الأوعية الدموية ويقل معدل الإصابة بالأمراض القلبية، مما يسهم في تحسين صحة القلب على المدى الطويل.
الملح وعلاقته بالشهية
وكشف الموقع المختص، أن الملح في الطعام لا يقتصر فقط على زيادة الوزن المائي، بل يساهم أيضا في فتح الشهية بشكل غير طبيعي، مما يدفع الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام.
ومع التوقف عن تناوله، يتم تقليل الرغبة في تناول الطعام بكثرة، مما يساعد في تعزيز عملية حرق الدهون وزيادة فعالية فقدان الوزن.
والإفراط في الصوديوم لا يؤثر على صحة القلب فقط، بل يمكن أن يسبب مشاكل في الكلى أيضا، حيث أن تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من احتمال تكون حصوات الكلى ويعزز من الإجهاد على الكلى، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي مع مرور الوقت.
ومن خلال تقليل استهلاك الملح، يمكن تقليل هذه المخاطر وتعزيز وظيفة الكلى بشكل عام.