تحت شعار “التنمر المدرسي ماشي مزاح”، نشرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منشورات ضد التنمر في المدارس محذرة من مخاطره على نفسية الأطفال والمراهقين.
خطورة التنمر
وأوضحت وزارة الصحة عبر صفحتها “صحتي” أن التنمر هو سلوك سلبي يتمثل في قيام تلميذ أو أكثر أو أشخاص آخرين بأفعال أو أقوال تؤدي إلى إهانة شخص آخر.
ويشمل التنمر الكلام الجارح، نشر الشائعات، الإهانة، الضرب، التهديد المستمر، التلميحات الجنسية، والإيذاء الجسدي، بالإضافة إلى التجاهل.
وأبرزت أن التنمر يترك آثارا طويلة الأمد على ثقة الأطفال بأنفسهم وقدرتهم على التفاعل الاجتماعي، ويمكن أن يؤدي إلى مشاعر العزلة والاكتئاب، وقد يدفع بعض الضحايا إلى التفكير في الانتحار.
غياب المراقبة
وقد تفاعل العديد من المواطنين مع هذه المنشورات التوعوية، محذرين من خطورة التنمر في المدارس، وأشاروا إلى غياب المراقبة من قبل الأطر التعليمية التي تتغاضى عن هذه السلوكيات أو قد تساهم فيها أحيانا من خلال تمييزها بين بعض التلاميذ.