سلطت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا الضوء على إشكالية حماية ضحايا الاعتداءات الجنسية بعد المحاكمة، مشيرة إلى أهمية هذا الموضوع الذي تترتب عليه جرائم خطيرة.
“الضحية بعد المحاكمة”
وفي هذا السياق، وتحت عنوان “وضعية ضحايا الاعتداءات الجنسية بعد المحاكمة.. أية حماية؟”، من المرتقب أن تنظم الجمعية لقاء صحفي يوم غد الخميس 26 دجنبر الجاري، لتسليط الضوء على العنف الممارس ضدهم أثناء المحاكمة وبعدها من طرف المدانين في هذه الجرائم.
وقد سبق للجمعية أن نددت بغياب المواكبة في حالات انتهاء المحاكمة، حيث تظل الضحية تعيش في خوف وترقب مستمر.
مواكبة وحماية
وأكدت الجمعية ذاتها أن العديد من الضحايا يعانون من غياب الدعم النفسي والاجتماعي، مما يعزز من شعورهم بالعزلة والقلق المستمر بعد صدور الأحكام.
كما طالبت الجمعية بضرورة اتخاذ تدابير أكثر فعالية لحماية الضحايا بعد المحاكمة، وضمان متابعة طبية ونفسية لهم، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة تخفف من الصدمات التي قد يتعرضون لها جراء التهديدات المحتملة من المدانين.