أعربت الممثلة المغربية جميلة الهوني عن سعادتها بالمستجدات المرتبطة بمدونة الأسرة، حيث اعتبرتها “مفاجأة كبيرة” لم تكن تتوقعها في البداية، وتابعت قائلة إنها تشعر بفرحة كبيرة لأن عاشت مرحلة مليئة بالألم سابقا بعد طلاقها من الفنان أمين الناجي.
معركة نفسية
وتحدثت جميلة عن تجربتها الشخصية، في اتصال مع “آش نيوز”، مؤكدة أن المرأة الحاضنة كانت تشعر بالإقصاء، وهو ما عاشته هي بنفسها لمدة عشر سنوات من المعاناة، حيث تابع الجمهور قصتها مع طليقها وصراعها حول إمكانية السفر بابنها بسبب غياب النيابة القانونية المشتركة، “هذا النوع من الاضطهاد النفسي كان يؤثر بشكل كبير على الأم، خصوصا في ظل الظروف التي كانت تجعلها غير قادرة على اتخاذ قراراتها بحرية”، تقول الهوني.
وأضافت الممثلة أنها كانت تجد نفسها في معركة نفسية مستمرة، بين رغبتها في متابعة حياتها الشخصية وبين الخوف من التخلي عن طفلها، وكانت هذه الضغوط النفسية تجعلها تشعر بأنها في وضع صعب للغاية، حيث كانت تعيش في دوامة من الرعب الشديد بسبب فكرة ترك ابنها وحيدا.
وأوضحت الهوني أن هذا الصراع النفسي كان غير عادي، حيث كانت ترى طليقها يواصل حياته بحرية بينما كانت هي محاصرة في دوامة من القيود، الأمر الذي جعل حياتها الشخصية تتوقف، “كان من الصعب أن أعيش حياتي بحرية بينما كان الطرف الآخر يعيش حياته كما يشاء”، حسبما قالت.
بيئة سليمة للتربية
وأشارت جميلة الهوني إلى أن الطفل يجب أن ينشأ في بيئة سليمة، تتيح له الاهتمام والرعاية التي يحتاجها، وأضافت أنها تأمل أن تكون المدونة الجديدة بمثابة حل للأمهات اللواتي يواجهن مثل هذه التحديات النفسية.
وتابعت المتحدث ذاتها: “تنتمنى حتا مرا متعتيش داكشي لي مريت منو وهذا القانون تعطل بزااف واليوم الحمد الله جا الوقت فين المرا تحس براسها حرة بحال الراجل من بعد الطلاق وحتا في الزواج”.
التعليقات 0