علم “آش نيوز” أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، اجتمع أخيرا ببرلمانيي الحزب وقيادييه، من أجل مناقشة ورسم سياسته في أفق الانتخابات المقبلة، والتي بدأت حربها تشتعل قبل الأوان.
نظافة الذمة
وحسب مصادر متطابقة، فإن عزيز أخنوش، شدد خلال الاجتماع الحزبي مع الأحرار، على ضرورة اختيار أسماء مرشحين يتمتعون بنظافة الذمة، ويتمتعون بسمعة جيدة وب”حسن السيرة والسلوك”، من أجل الترشح باسم الحزب، لتفادي الفضائح التي تسبب فيها عدد كبير من البرلمانيين والقياديين، سواء من داخل التجمع الوطني للأحرار أو في أحزاب أخرى ضمن التحالف الحكومي.
مرشحون أكفاء
من جهته، كشف مصدر جيد الاطلاع، في اتصال مع الموقع، أن ملف محمد بودريقة، المنتمي إلى التجمع الوطني للأحرار، والمعتقل في ألمانيا على خلفية قضايا تتعلق بالنصب، كان له تأثير مهم على حرص الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، في اختيار مرشحين “نظيفين” وأكفاء، من أجل الانتخابات المقبلة، خاصة بعد التوصل بتقارير من ألمانيا، عن محاولات الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، التأثير على قرار قاضية التحقيق، بإرجاعه إلى المغرب من أجل محاكمته، من خلال التشكيك في نزاهة القضاء واستقلاليته وإضفاء صبغة “سياسية” على ملفه.
وكان الموقع قد أشار في مقال سابق، إلى محاولة قياديين من حزب التجمع الوطني للأحرار، طلب تدخل عزيز أخنوش في ملف عبد الله حينتي، رئيس المجلس الجماعي لورزازات، أثناء محاكمته، والذي أدين أخيرا بتهمة إهانة رجال القضاء، إلا أن الأمين العام للحزب رفض ذلك بشكل قاطع وعبر عن غضبه معتبرا أن مثل هؤلاء “البروفيلات” يسيؤون إلى اسم الحزب.
التعليقات 0