غضب بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط
مسؤولون إسرائيليون منزعجون من كشف تجاوزاتهم وحديث عن مؤامرة وأجندة خفية

أثارت التقارير الإعلامية الصادرة في الصحافة المغربية، حول تعاون وتورط شخصيات بارزة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، في دعم ممارسات الفساد والاستبداد، حالة من الجدل، وغضبا بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
شخصيات مثل عوديد يوسف، نائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتزيفا سوميخ، مديرة الموارد البشرية والتدريب، انزعجت بشدة من كشف تورطها في دعم دوريت أفيداني، “القنصلة” العامة الإسرائيلية في الرباط، التي تواجه اتهامات بارتكاب تجاوزات وفضائح مرتبطة بممارساتها الدبلوماسية.
تساؤلات حول الولاءات والمصالح الشخصية
وكشفت هذه التطورات عن تساؤلات جوهرية حول أولويات هذه الشخصيات. فهل يعتبر هؤلاء أن مصالحهم الشخصية تفوق مصالح دولتهم إسرائيل وعلاقاتها الاستراتيجية مع المغرب؟ إذ يبدو أن دعمهم لدوريت أفيداني يطرح تساؤلات بشأن ولائهم للمبادئ التي يجب أن تحكم العلاقات الدبلوماسية، خاصة في سياق حساس كالعلاقات المغربية الإسرائيلية التي تتسم بأهمية جيوسياسية.
احتمالات المؤامرة على العلاقات المغربية الإسرائيلية
ومع تصاعد الأحداث، بدأت بعض التحليلات تشير إلى احتمالية وجود أجندة خفية تهدف إلى زعزعة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، حسب ما أوردته مصادر جيدة الاطلاع، في اتصال ب”آش نيوز”، متسائلة إن كان هذا التعاون بين عوديد يوسف وتزيفا سوميخ ودوريت أفيداني، يشكل جزءا من مؤامرة مدروسة تسعى لتحقيق أهداف معينة على حساب الاستقرار الإقليمي؟ وإن كان الأمر كذلك، فمن يمنح هؤلاء المسؤولين هذه القوة والنفوذ داخل الوزارة؟
تعليقات 0