خبير: وقف إطلاق النار في غزة لن يغير أسعار النفط في المغرب
أكد أن السوق الوطنية مرتبطة بالقرارات الأمريكية المرتقبة

أكد الخبير الاقتصادي عمر الكتاني، في معرض رده على التساؤلات الاقتصادية الأخيرة حول تأثير وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل على أسعار النفط في المغرب، أن أسعار النفط ترتبط أساسا بالصراع الروسي الأوكراني، وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة في غزة لن يكون لها تأثير كبير على هذه الأسعار، خصوصا في المغرب.
غايب المراقبة
وأوضح عمر الكتاني، في اتصال مع “آش نيوز“،أن الشركات المنتجة والموزعة للنفط في المغرب لا تخضع لرقابة كافية من قبل الحكومة، ما يجعل الأسعار مستمرة في الارتفاع، موضحا أن الدولة تستفيد من التضخم عبر فرض الضريبة على القيمة المضافة على هذه الشركات، وتابع قائلا: “ارتفاع الأسعار في صالح الدولة، ولذلك لا تهتم الحكومة بمراقبة هذه الشركات بشكل صارم”.
حرب غزة وقرارات أمريكا
وأورد عمر الكتاني أن قرار وقف إطلاق النار في غزة، هو قرار مؤقت، وبالتالي فإن تأثيره على أسعار النفط لن يكون حاسما في الوقت الراهن.
وفيما يتعلق بالأحداث العالمية المؤثرة في أسواق الطاقة، شدد الكتاني على أن القرارات المرتبطة بالولايات المتحدة، وخاصة الإجراءات التي قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تظل تحت أنظار الجميع، إذ توجد حاليا عدد من الدول، ومن بينها المغرب، في حالة ترقب.
وأشار الخبير إلى أن العقوبات التي فرضها الرئيس جو بايدن على ناقلات النفط الروسية، والتي شملت زيادات في رسوم التأمين، ساهمت في الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات عالميا.
وأكد الخبير الاقتصادي ذاته، على أن توقف حرب غزة لن يكون له أي تأثير حاسم على أسعار الطاقة سواء على المستوى العالمي أو في المغرب، بالنظر إلى محدودية المنطقة التي كانت تشهد القتال.


تعليقات 0